مناسبات دينية

24-9 سنة ٦٢٢م وصل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى المدينه ،بعد هجرته من مكة

في مثل هذا  اليوم 24 سبتمبر

في مثل هذا  اليوم 24 سبتمبر سنة ٦٢٢م وصل  الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى المدينه ،بعد هجرته من مكة فرار بالدعوه من قبيلة قريش ووصل إلى المدينة المنورة في مثل هذا اليوم .. أرسل الله سيدنا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم ) ، وكلفه بإيصال رسالة الإسلام إلى العالم اجمع  باعتباره  آخر نبي ورسول للبشرية  وتصبح  تعاليم الإسلام هي الشريعه  المكمله والمتممه الشرائع  السابقة.

 حاول تبليغ الدعوه لقومه قريش اولا سرا، ثم أمر بدعوة أهل مكة جهرا. ولما بدأت قريش في اضطهاد وإيذاء المؤمنين ، أمرهم الرسول بالانتقال إلى الحبشة ، ثم زاد الأذى على أتباع الرسالة الإسلامية ، وزاد كفار قريش التعذيب للضعفاء  ، حتى طلب الرسول صلى الله عليه وسلم منهم الصبر وراح يسعى لإخراج أهل الدعوة من حدود مكة.  وقابل الرسول صلى الله عليه وسلم وفدا من أهل يثرب ، وبايعوه عند  العقبة ،ثم قاموا بتميهد الطريق للإسلام في مدينتهم.

 وكان الرسول  ينتظر أمر الله وكان معه أبي بكر الصديق رضى الله عنه وعلي بن أبي طالب كرم الله وجه ، لم يبق في مكة أحد من المسلمين بعد أن سبقوه إلى المدينه ، وكانت قريش قد اجتمعت  وخططت لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم  بالمشاركة بينهم واتفقوا على أن يأخذوا  شابا من كل قبيلة وكل منهم معه سيف ثم  يضربون النبي صلى الله عليه وسلم  بالسيف ضربة رحل واحد  ليتفرق دمه بين  القبائل، وأحاطوا ببيته واثناء خروجه أعماهم الله ، لم يروه وهو يتلو القرآن ويحث على  وجوههم التراب وفي الصباح  اقتحموا الدار ودخلوا ، ووجدوا علي بن أبي طالب نائم على السرير وكان ابا بكر قد  استأجر عبد الله بن أُرَيْقِط دليلا لهم  للطريق، وكان كافرا ولكن ابا بكر يثق فيه .

إقرأ أيضا:18 يناير القمة الاسلامية الثالثة في مدينة الطائف بعنوان دورة فلسطين والقدس

وجاء عبد الله  بناقتين كي يركبوهما ،وجاءتهم أسماء بنت أبي بكر بالطعام وربطته بنصف حزامها.ولذلك سميت بذات النطاقين .

سار  النبي وصاحبه  ومعهما ابن فُهَيْرة، وابن أريقط، وتوجهوا أولا للجنوب ثم غربا نحو البحر الأحمر ومنه إلى الشمال في طريق  المدينة عبر طريق لم يألفه الناس‏.‏

مروا في الطريق على خيمة سيده هنا ليه تسمى  أم مَعْبَد الخزاعية، وسألوها عن شئ يطعمانه، فلم يجدوا عندها شيئا  فأستأذنها النبي أن يحلب شاة نحيفه ليس فيها لبن، فإذا بها تدر وتملأ الإناء  فشربوا كلهم ثم انصرفوا.

وشاهد  أحد رجال قربش ركب النبي بالساحل، فأخبر قريش، وأسرع سراقة بن مالك بفرسه  ليلحق بهم، لكن فرسه غاصت قدماها في الرمال  كلما اقترب من النبي، فطلب من النبي ان يسامحه وان يعطيه  الأمان، فقال له  النبي وقال له ارجع يا سراقه وستملك سواري كسرى.

وفي الطريق قابل  رسول الله الزبير ابن العوام وهو عائد مع ركب من المسلمين من تجارة في الشام، فكسا الزبير النبي وأبا بكر ثيابًا بياضاء.‏ وفي 8 ربيع الأول وصل النبي قباء، وهرع المسلمون مكبرين بمقدم النبى صلى الله عليه وسلم   وخرجوا جماعات للقاءه، وكان يومًا مشهودًا.

واخيرا جاء  علي بن أبي طالب بعد أن قام بسداد الديون والودائع  عن رسول الله الودائع التي كانت عنده للناس‏.‏

إقرأ أيضا:27 يناير ذكرى وفاة علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين بعد طعنة بسيف مسموم

مكث النبي بقباء 4 أيام، أسس خلالها أول مسجد في الإسلام “مسجد قباء”

ثم واصل المسير  حتى دخلوا المدينة يوم الجمعة ‏12 ربيع الأول سنة 1 هـ، الموافق ٢٤سبتمبر  واهتزت البيوت والطرقات بأصوات الحمد والتسبيح، وتغنت بنات الأنصار بغاية الفرح والسرور‏.

وسارت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم  حتى وقفت الناقه ثم بركت في مكان محدد بأمر الله، فبنى النبي والصحابة المسجد النبوي في هذا الموضع، وبجواره تم بناء بيت النبي.

وأقام الرسول صلى الله عليه وسلم قي بيت بادر أبو أيوب الأنصارى لحين الانتهاء من بناء المسجد

وبعد أيام وصل المدينة أغلب بقية أهل النبي وأهل أبي بكر..وبعدها انطلقت الدعوه الاسلاميه لتنتشر في بقاع الأرض

 

السابق
23-9 ميلاد محمد حسنين هيكل أبرز الكتاب الصحفيين في تاريخ مصر
التالي
25-9 محاولة اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”

اترك تعليقاً