حدث في مثل هذ اليوم 28 يناير 1928، معركة الرقعي هي معركة سقطت في 28 يناير 1928 بين القوات الكويتية بقيادة الشيخ على الخليفة الصباح والشيخ علي السالم الصباح والإخوان بقيادة علي بن عشوان بالرقعي. وذلك خلال غارات الأخوان على مناطق شمال نجد.
احداث ما قبل معركة الرقعي
قام علي بن عشوان ومعة جمع الاخوان تبلغ أعدادهم 400 مقاتل منهم 50 فارسا والباقي هجانة بالهجوم على مجموعة القبائل الكويتية في 27 يناير1928 فوقعت معركة في ام رويسات بين الاخوان بقيادة علي بن عشوان ضد مبارك بن هيف الحجرف وعريب دار بالأضافة إلى الفداوية وأسفرات المعركة عن مقتل مبارك بن هيف الحجرف وأستاق الإخوان ماوصلت الية ايدهم من ابل قدرت أعدادها 350 جمل.
وحينما بلغت أنباء الهجوم حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح أمرَ بملاحقتهم واسترجاع المسلوبات وأرسل قوّاته في نفس اليوم إلى الجهراء للانطلاق منها لتتّبع الإخوان وقد زوّدت القوات الكويتية بنحو 25 سيارة من سيارات الشركة الكويتية العراقية للسيارات
قائد معركة الرقعي بعد موت الشيخ علي السالم الصباح
ولد الشيخ عبدالله الجابر عام 1898 في بيت والده في فريج الشيوخ قرب قصر السيف، وكان جده الشيخ عبدالله الثاني حاكم الكويت الخامس (1866ـ1892)، أما والده الشيخ جابر فهو أحد قادة معركة الجهراء حيث استشهد خلالها عام 1920 تاركاً ولده الوحيد. وشارك الشيخ عبدالله الجابر منذ ريعان شبابه مع إخوانه وأعمامه في المعارك التي شهدتها الكويت آنذاك، كقائد سرية، فعمل تحت إمرة الشيخ دعيج بن سليمان قائد البيرق في معركة حمَض عام 1919 وأبلى بلاء حسناً حتى جرح وعولج بالملح والرماد لعدم وجود أدوية وأطباء آنذاك.
كما شارك في معركة الجهراء التي استشهد فيها والده، وأظهر شجاعة لا مثيل لها، في الذود عن القصر الأحمر مقر إقامة الشيخ سالم المبارك حاكم الكويت وقتئذ وعن تلك المعركة يقول الشيخ عبدالله: كنت مع والدي عندما سقط متأثراً بجراحه وظل ينازع الموت رحمه الله، لكنني لم أستطع عمل أي شيء لاشتداد إطلاق النار، وقد أصيب هو نفسه في تلك المعركة.
وفي معركة الرقعي عام 1928 في عهد الشيخ أحمد الجابر، والتي استخدمت فيها السيارات في القتال للمرة الأولى، قاد الشيخ علي السالم جيشاً وكان الشيخ عبدالله الجابر من أبرز القادة في تلك المعركة، حيث هب لنجدة الشيخ علي السالم الذي غاصت سيارته في الرمل حيث حاصره الأعداء وقتلوه، فانتقلت قيادة الجيش إلى الشيخ عبدالله الجابر بأمر من أمير البلاد الشيخ أحمد الجابر.
نشوب معركة الرقعي بقيادة علي الخليفة الصباح
تقدمت قوة السيارات التابعة للكويت من الجهراء بتجاة الرقعي و أستطاعت 15 سيارة من اصل 25 سيارة خرجت من الجهراء الوصول إلى الرقعي (الواقعة في الحدود السعودية حاليا) وكان وصلوهم في الساعة الرابعة من فجر 28 يناير وكانت كل السيارات على متنها 9 مقاتلين وشتبكوا مع الاخوان في الرقعي واسفر القتال عن اصابة قائد القوة الشيخ علي الخليفة الصباح بجراح وانسحبت القوة راجعة للكويت
بعد المعركة وصل الشيخ علي السالم الصباح لمكان المعركة بعد انتهائها بسبب عطل في سيارتة الأمر الذي ازعجه وأمر مرافقيه بالتقدم إلى حفر الباطن خلافا للأوامر المباشرة و وصل حفر الباطن واشتبك مع الاخوان فنسحبت القوات الكويتية وحوصر الشيخ علي السالم الصباح بسبب تغريز سيارتة ونفذت منه الذخيرة مما ادى إلى استسلامه وقتل صبرا مع مرافقيه. الشيخ علي الخليفة مصابا بعد معركة الرقعي
شهداء معرقة الرقعي الكويتية وآخرهم على السالم الصباح
قد استشهد في معركة الرقعي عدد من ابناء الكويت البررة الذين ستظل اسمائهم محفورة في وجدان وذاكرة الكويتيين وهم :
– الشيخ علي السالم الصباح – اخر من قتل .
– مرزوق المتعب الرشيد . ( من رجال ال رشيد واستوطن الكويت في اواخر العقد الثاني من القرن العشرين وذريته عائله كريمه في الكويت حاليا .)
– مطلق المسعود الفالح المطيري
– ناصر المسعود الفالح المطيري
– محمد بن رشيد المعصب الرشيدي والمعروف باسم (محمد الملا) .
– سعد الفجي الرشيدي .
– حمد بن طاحوس الهتلاني العجمي .
– رجا العنزي .
– صالح العريض .
– عبد الله بن سيف بن كعمي الرشيدي .
– محمد بن دحباش من الهادي من العجمان – توفى بعد ثلاث سنوات من المعركة متأثرا باصابته البليغة فيها حيث
شعر عن معركة الرقعي
ذكر هذه الواقعة الشاعر مرشد البذال عندما قال
مثل بن دحباش كونه ما يصير
ما ذكر بالماضية والحاضرات
اشترك فيه النمش هو والذخير
لين خلي طايح مثل الوقات
طايح والدم غاد له هدير
والجنوب من الرصاص مخرقات
يوم ربه ما جعل عمره قصير
عقب هاك الكون اخذ بضع سنوات
بالاضافة الى من قتل في بداية المعركة وهم :
– كريدي بن نهار بن ليل المتلقم .
– بداح بن حسن الحجرف .
– مبارك بن هيف الحجرف .