حدث في مثل هذا اليوم 6 مارس 1927 ميلاد الكاتب والصحفي والناشط السياسي والروائي غابرييل غارسيا ماركيز. يعتبر ماركيز عميد الواقعية السحرية. ولد في كولومبيا ولكن أدبه شاع في كل أنحاء العالم. لما تتصف به كتاباته من الواقعية إذ يرسم ماركيز تفاصيله رسماً موغلاً في البساطة والألفة مما يزيد من حدة الاصطدام بالغريب والمستحيل الحدوث حيث يجاوره ويتداخل فيه.
ميلاد الروائي غابرييل غارسيا ماركيز
ولِدَ غابرييل في 6 مارس عام 1927م في أراكاتاكا، كولومبيا. نشأ في بيت العائلة مع أجداده يستمع منهم إلى الحكايات العائلية الشيقة وقد أثَّر ذلك في كتاباته ثم أصبح صحفي في نهاية المطاف. هو ابن غابرييل إيليخيو ولويسا سانتياجا ماركيث إجواران. ورفض العقيد نيكولاس ريكاردو ماركيث ميخيا والد لويسا هذه العلاقة بين أبويه، ولذلك لأن غابرييل إيليخيو ماركيث عندما وصل إلى أراكاتاكا كان عامل تلغراف. ولم يراه العقيد نيكولاس الشخص المناسب لابنته، حيث كانت أمه عزباء. وهو نفسه ينتمي لحزب المحافظين الكولومبي، إضافة إلى اعترافه بكونه زير نساء.
ومع نية والدها بإبعادها عن والد ماركيث. أُرسلت لويسا خارج المدينة، فيما تودد إليها غابرييل إيليخيو بألحان الكمان الغرامية وببعض قصائد الحب وعدد من الرسائل التلغرافية التي لا تعد ولا تحصى. وأخيرًا استسلمت عائلة لويسا للأمر. وحصلت لويسا على تصريح بالزواج من غابرييل إيليخيو، في 11 يونيو 1926 في سانتا مارتا. وقد استوحى غارثيا ماركيث روايته الحب في زمن الكوليرا من هذه القصة والدراما التراجيدية الكوميدية. وبعد ولادة غابرييل بوقت قليل، أصبح والده صيدلانيًا. وفي يناير من عام 1929، انتقل مع لويسا إلى بارانكويلا، تاركًا ابنه في رعاية جديه لأمه.
الجد ماركيز
وتأثر غابرييل كثيرًا بالعقيد ماركيث، الذي عاش معه خلال السنوات الأولى من حياته، حيث أنه قتل رجلًا في شبابه في مبارزة بينها. إضافة إلى أنه كان أبًا رسميًا لثلاثة من الأبناء. كان هناك تسعة من الأبناء غير الشرعيين من أمهات عدة. كان العقيد محاربًا ليبراليًا قديمًا في حرب الألف يوم، وشخصًا يحظى باحترام كبير بين أقرانه في الحزب. واشتُهر برفضه السكوت عن مذبحة إضراب عمال مزارع الموز. الحدث الذي أدى إلى وفاة قرابة المئات من المزارعين على يد القوات المسلحة الكولومبية في 6 ديسمبر من عام 1928 خلال إضراب عمال مزارع الموز. والذي عكسه غابرييل في روايته مئة عام من العزلة.
دراسة ماركيز وكيف دخلت الواقعية السحرية عالمه
اجتاز غارثيا ماركيث المراحل الأولى من الدراسة الثانوية في المدرسة اليسوعية سان خوسيه. التي تعرف حاليًا بمعهد سان خوسيه، منذ عام 1940، حيث نشر قصائده الأولى في المجلة المدرسية الشباب. وأكمل غارثيا دراسته في بوغاتا بفضل المنحة التي حصل عليها من الحكومة. واستقر من جديد في المدرسة الثانوية في بلدية ثيباكيرا، على بعد ساعة من العاصمة، حيث اختتم دراسته الثانوية.
وبعد تخرجه عام 1947، انتقل غارثيا ماركيث إلى بوغاتا لدراسة القانون بجامعة كولومبيا الوطنية، حيث تلقى نوعًا خاصًا من القراءة. قرأ ماركيث رواية المسخ لفرانتس كافكا «في الترجمة المزيفة لخورخي لويس بورخيس» والتي ألهمته كثيرًا. وكان متيمًا بفكرة الكتابة، ولكنها لم تكن بغرض تناول الأدب التقليدي، بينما على نمط مماثل لقصص جدته، «حيث تداخل الأحداث غير النمطية وغير العادية كما لو كانا مجرد جانب من جوانب الحياة اليومية». وبدأت حلمه يكبر في أن يكون كاتبًا. وبعدها بقليل نشر قصته الأولى الإذعان الثالث أول قصة لماركيث. نشرت في صحيفة الإسبكتادور في 13 سبتمبر عام 1947. والقصة بها تأثيرًا من فرانتس كافكا.
دراسة القانون لارضاء الاب
على الرغم من شغفه للكتابة، إلا أن غارثيا ماركيث استمر في مسيرته في دراسة القانون عام 1948 إرضاءً لوالده. وأغلقت الجامعة أبوابها إلى أجل غير مسمى بعد أعمال الشغب الدامية التي اندلعت في 9 أبريل بسبب اغتيال الزعيم الشعبي خورخي إلييثير جايتان.
انتقل غارثيا ماركيث إلى جامعة قرطاجنة. وبدأ في العمل كمراسل لصحيفة اليونيفرسال. وفي عام 1950، ترك مجال المحاماة ليتفرغ للصحافة. وعاد من جديد إلى بارانكويلا ليصبح كاتب عمود ومراسل لصحيفة إل هيرالدو. وبالرغم من أن غارثيا ماركيث لم ينهٍ دراساته العليا، إلا أن بعض الجامعات مثل جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك قد منحته الدكتوراه الفخرية في الآداب.
مائة عام من العزلة لماركيز
نشرت عام 1967، وطبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة. وترجمت إلى ثلاثين لغة. وقد كتبها ماركيث عام 1965 في المكسيك. بعد ذلك بسنتين نشرت سودا أمريكانا للنشر في الأرجنتين ثمانية ألف نسخة. وتعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الإسبانية الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية. مائة عام من العزلة هي من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى. يروي الكاتب أحداث المدينة من خلال سيرة عائلة بوينديا على مدى ستة أجيال والذين يعيشون في قرية خيالية تدعى ماكوندو. ويسمون الكثير من أبنائهم في الرواية بهذا الاسم.
يبرز في هذه الرواية عنصر الخيال الذي يأخذ بالقارئ لعالم ماكوندو وحياته البسيطة. التي لا تلبث تنغصها صراعات بين المحافظين والأحرار وغيرها من الصعاب. كما تمتد أحداث هذه القصة على مدة عشرة عقود من الزمن. وتتوالى الشخصيات وما يترافق معها من أحداث برع المؤلف في سردها وأبدع في تصوير الأحداث والمشاكل وفي وضع النهاية لهذه العائلة عبر العودة إلى إحدى الأساطير القديمة التي لطالما آمنت بها.
الحب في زمن الكوليرا لغابرييل غارسيا ماركيز
ربما يكون أهم ما في “الحب في زمن الكوليرا” هي تلك الحيرة التي نجد أنفسنا غارقين فيها منذ بداية الرواية حتى آخرها. وإن الدهشة التي أصابتنا في “مائة عام من العزلة” لكفاءتها العالية، تصيبنا عند قراءةهذه الرواية. غير أنها قادمة من طرق أخرى. هنا كل شيء ممكن، كل شيء يتحول إلى الممكن، ويظهر بعد معرفة الأحداث بأنه لم يكن بالإمكان حدوثها بشكل آخر. في نهاية القرن التاسع عشر في قرية صغيرة في الكاريبي. تعاهد عامل تلغراف وكان شابا فقيرا وتلميذة رائعة الجمال على الزواج. وتبادلا الحب عل مدى الحياة ، وخلال ثلاث سنوات لم تكن حياتهما الا الواحد من أجل الآخر لكن “فيرمينا دازا” تزوجت من “جيفينال ايربينو” وهو طبيب لامع يفيض شبابا.
حينئذ جاهد العاشق المهزوم “فلورينتينو” لكي يجعل له اسما لامعا ويكّون ثروة. حتى يكون جديرا بمن أحبها. ولن يكف عن ان يحبها طوال أكثر من خمسين عاما. حتى ذلك اليوم الذي سينتصر فيه الحب. لقد أصر (فلورنتينو اريثا) على الوصول لهدفه في الزواج من فرمينا داثا. وإخلاصه لهذا الهدف رغم أننا في مرحلة ما نظن ذلك شبه مستحيل
فهو يتعجل ويسارع لتقديم عهد الحب لــ(فرمينيا) في نفس يوم وفاة زوجها. مما يجعلها تطرده بكيل من الشتائم
ولكنه لا يفقد الأمل ويستمر في محاولة كسب صداقتها بطريقة عقلية. حيث لم تعد الرسائل العاطفية لها من تأثير مع امرأة في السبعين. يرسل لها رسائل عبارة عن تأملات في الحياة والزواج والشيخوخة تنال رضاها. وتساعدها على تقبل الشيخوخة والموت بطريقة أفضل وتقبله شيئا فشيئا كصديق من عمرها تتبادل معه الأحاديث والتأملات فيما لا زال هو يرى فيها الحبيبة.
رسالة الروائي غابرييل غارسيا ماركيز للعالم قبل وفاته
لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقول كل ما أفكر فيه، لكنني بالقطع كنت سأفكر في كل ما أقوله.
كنت سأقيّم الأشياء ليس وفقاً لقيمتها المادية، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان.
كنت سأنام أقلّ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور ، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون . أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم ، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون . كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشكولاتة .
لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب ، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً .
التماهي
يا إلهي … لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس .
كنت سأرسم على النجوم قصيدة ‘بنيدتي’ وأحلام ‘فان كوخ’ كنت سأنشد أغنية من أغاني ‘سرات’ أهديها للقمر ، لرويت الزهر بدمعي ، كي أشعر بألم أشواكه ، وبقبلات أوراقه القرمزية .
يا إلهي … إذا كان مقدراً لي أن أعيش وقتاً أطول، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم ، أحبهم جميعاً ، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي ، كنت عشت عاشقاً للحب .
كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب .
كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هو النسيان .
ماركيز يخاطب الانسان الأعلى
كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان ، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ،
من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ، تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر .
عبر عما تشعر به دائماً ، افعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ، لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك.
غابرييل غارسيا ماركيز عميد الواقعية السحرية
يبدو أن الإمعان في كتابة الواقع ليس مصادفة عمياء، فمن خلال مقارنة ما يجري في الواقع مع الروايات يبدو الأمر معكوسا بمعني أن الواقع صادر لمصلحته مساحة التخييل التي كانت متروكة في السابق للرواية، ولم يعد أمام هذه الأخيرة سوي الرضا بالموقع البديل. لماذا تكتب؟ سؤال قديم سيظل بلا إجابة تقريبا، فلا سبب معروف لدوافع الكتابة. ولا أحد يعرف سبب اندفاعه في هذا الطريق بينما بإمكانه أن يمضي وقته في ممارسة هواية أقل إيلاما.
ربما نستطيع أن نسأل: لماذا تكتب الرواية؟ من دون أن نتوقع جوابا لدي الكتاب أنفسهم أو لدي نقاد الأدب. لكن الواقع يقول إن الرواية أصبحت النوع الأكثر رواجا بين أجناس الكتابة الأدبية. في الروايات فقط تجري الأحداث وكأنها لم تقع، بالتالي فإن الإنجاز أو الجريمة أو الخطأ لاتتعدي كونها تمرينات قلية نتأملها كحلم. وفي المجتمع الأمر مختلف أعني يجب أن يكون مختلفا حيث نلمس الإنجاز أو تقع الجريمة وفي الحالتين يجب أن يثاب المحسن، وأن ينال المجرم عقوبة إجرامه.
الرواية والعدالة
لكن الحاصل أن المحسن لايثاب والمجرم لايعاقب كما لو كنا شخصيات متخيلة في رواية. ومن يتأمل عملية تدوير عدد محدد من الشخصيات علي مختلف المناصب، حتي بعد أن يخطئوا. لابد أن يتذكر قصص الكارتون الخيالية مثل توم وجيري التي يموت فيها الفأر ويحيا ألف مرة بالحلقة الواحدة!
في حديث لأحد نقاد الأدب الإسباني الذي كان يناقش منهج الواقعية السحرية كأسلوب ميّز الكتابة الروائية في أمريكا اللاتينية والتي اختص في كتابتها عميد الرواية اللاتينية الروائي غابرييل غارسيا ماركيز قال: بلغني ان ” منهج ” الواقعية السحرية قد مات، هذا الأدب العظيم المستخلص من الواقع والذي بدوره صنع أدب أمريكا اللاتينية، وجعل من شهرته عالمية كما فعلت موسيقا المامبو، وأن الذين اغتالوه هم أنفسهم الذين تجاهلوه، وانني قد فاتني هذا المشهد، يقول الناقد تساءلت إن كان علي أن أنتظر إلى جانب الجثة؟ وإن كان هذا يعني أن غابرييل غارثيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل للآداب في عام 1982 يعتبر ميتا وجسده في الجنة ممسكا بكلتا يديه روايته الرائعة “مائة عام من العزلة” بالأسلوب نفسه الذي تطبق به شخصيته الجميلة “ريميديوس” يديها على ملاءتي السري مرتفعة باتجاه السماء؟
الواقعية السحرية اللاتينية
في أعوام الستينات ازدهرت أجواء أمريكا اللاتينية بنوعية راقية وذات مستوى عالٍ من الروايات، إبداعات فوق المستوى العادي، من ضمن هؤلاء المبدعين “غارثيا ماركيز”، ماريوفارغاس لوكا، كارلوس فوينتيس، خوزيه ليزاما ليما، وخوسيه دونوسو الذي ألَّف عام 1972 كتاباً عن هذا الازدهار الذي جعل هذه الثورة الأدبية، أي سحر الواقعية تنطلق إلى أوسع المدارات.
يقول ماركيز: كتابي الأول “شاحنة الحبر” عام 1969 هوكوميديا سريالية عن إضراب عمّال صحيفة أدى إضرابهم إلى كارثة، ولم أكن حينها أعلم أي شيء عن سحر الواقعية، ومع ذلك كان “كافكا” قد غزا مخيلتي كما فعل رموز الغجر والأشباح من روايات ديكنيز، وثورنتون وايلدر، وشكسبير.. الخ. كما أن مسرحيات بيرانديللو، وأفلام بونويل وبيرغمان أصابتني بصدمة كما تفعل الأحلام، لذلك قررت أن تطير روايتي “شاحنة الحبر” ستة إنشات فوق الأرض، ليس بخفة “القسيس” ولكن قريبا من ذلك. وصنفتها على أنها شبيهة السريالية وليست سحر الواقعية.
نقد لواقعية ماركيز
يقول الناقد: في عام 1970 راجعت كتاب “مائة عام من العزلة”، وكان أول كتاب أقرؤه من فترة الازدهار، والذي لم يكن يحمل اسماً بعد، وكتبت عنه أنه بمثابة أول قطعة أدبية
مميزة منذ كتاب الخلق وقلت إنه يجب أن يقرأه جميع البشر ومن كل الأجناس. بعد ذلك بسنتين ذهبت إلى برشلونة لمقابلة “غارثيا ماركيز” (غابو) الذي لم يكن معروفا حينها في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من انتشار مجد كتابه، ومنذ ساعات الظهيرة وحتى الساعة الثانية صباحا ونحن نتحدث عن أي شيء يستحق الحديث عنه، وأصبحنا مذ ذاك أصدقاء، عرضت هذه المقابلة على دور النشر الأمريكية فرفضتها اثنتان من كبريات الدور، ونصحني أحد المحررين قائلاً: دعه يصبح مشهوراً أولاً، بعدها سننشر لك المقابلة، ثم نشرت الموضوع مجلة ” الأتلانتيك ” وقدّمت ” غابو” للولايات المتحدة الأمريكية.
رحيل الروائي غابرييل غارسيا ماركيز
التقى بمرسيدس بارشا بينما كانت لا تزال طالبا في المدرسة، انتظرا بضع سنوات ومن ثم تزوجا عام 1958، ورزق الزوجان بابنين. تم تشخيص ماركيز بالسرطان اللمفاوي في عام 1999، وتعافى منه بعد جولة ناجحة من العلاج. تم تشخيص الكاتب بمرض السرطان في أواخر التسعينات، كما أفاد شقيقه أنه بدأ يعاني من الخرف في سنواته الأخيرة. تُوفِي غابرييل غارسيا ماركيز في مكسيكو سيتي في 17 أبريل 2014 في سن ال 87، وقد كَرَّسَ العالم هذا الأديب على الفور وقاموا بتكريم إرثه الأدبي الذي لا يُقدَر بمال.
أعمال الروائي غابرييل غارسيا ماركيز القصصية والروائية
- الجنرال في متاهته
- ذكرى عاخراتي الحزينات
- الضلع الآخر للموت
- حوار المرآة
- أرملة مونتييل
- أثر دمك على الثلج
- رحلة موفقة سيدي الرئيس
- زهور صناعية
- ليس للكولونييل من يكاتبه
- في ساعة نحس
- خريف البطريرك
- جنازة الأم الكبيرة
- وقائع موت معلن
- عن الحب وشياطين أخرى
- عشت لأروي